السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احببت اليوم ان اتطرق الى موضوع مهم جدا, وقد زاغ صيته في الاونة الاخيرة حول العالم عموماً وبالجزائر خصوصاً
الا وهو التسوق عبر الانترنت او ما يسمى بـ " التجارة الالكترونية " .
سابداء بتوضيح نقطة مهم وهي الفرق بين التسويق الشبكي و التسوق الالكتروني
التسويق الشبكي هو عبارة عن شركة تقوم ببيع منتجات عن طريق الاشخاص او اناس بدفعهم لمبلغ معين مجل اقتناء منتج لاكن بشروط يحددها الموقع . وهذه طريقة تعتمد على الريفلر او ما يسمى بإحالة يعني تسجيل سلم تقوم بدعوة صديقك من اجل التسجيل في شبكتك.
اما التسوق الالكتروني هو نفسه التسوق العادي الذي نقوم به في حياتنا اليومية نقوم بحمل نقود و قفة ونتوجه الى السوق لشراء مستلزماتنا اليومية من اكل ولباس الى غير ذلك . لكن في الانترنت تقوم به ونحن جالسون امام شاشة الكمبيوتر عن طريق بطاقة إلكترونية " VISA & MasterCard " الذي يمنحها لك بعض المواقع مثال payoneer او neteller . تجد طريقة تسجيل بالموضوع
يتم كتابة اسم وعنوان ورقم بطاقة ائتمان المستخدم في نموذج موقع التسوق بحيث تتم هذه العملية بطريقة سرية وتبقى البيانات آمنة ومحمية بحيث يقوم المستعرض الشهادة الأمنية وهي صادرة عن سلطة شهادات معترف بها تساعد على تبادل الكلمات السرية بين المستخدم وموقع التسوق وبعد أن يتحقق النظام أن الشهادة الأمنية صادرة من سلطة شهادات موثوقة (يثق بها المستعرض) لاجل قبول الشهادة، ويستعمل موقع التسوق الآمن تقنية تشفير، وهي تقنية إعادة ترتيب البيانات بطريقة معقدة وذلك لجعل الاتصال بين النظام وبين موقع التسوق (بمعنى آخر جعل آلية الشراء آمنة بين المجهز والمستفيد)، ومحمي من عيون الآخرين أو من جواسيس شبكة الانترنيت، وتنتقل بعد ذلك البيانات من خلال شبكةالإنترنت، أذ يجري عادة تأكيد طلب الشراء.
تقوم مواقع التسوق عبر الإنترنت عادة بعرض صور وأوصاف البنود المعروضة على الموقع. ويتحتم الاختيار بين البنود المطلوب شراؤها، وإضافتها لعربة التسوق الخاصة. ويمكنك إضافة وحذف البنود من عربة التسوق حتى تكتمل عملية الشراء والتسوق من خلال تسديد المبلغ المستحق لقاء شراء البنود المطلوبة.
أهم معوقات انتشار التسوق عبر الإنترنت ما يلي:
1- ضعف إستخدام الإنترنت في التسوق رغم تزايد أعداد زوار الشبكة, وإفتقار المستهلكين إلى الخبرة لمثل هذا النوع من التسوق, وقلة عدد مواقع التسوق العربية.
2- ضعف الثقة في التسوق عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى الإحجام عن وضع البيانات الخاصة مثل رقم البطاقة الائتمانية على الإنترنت, وهو أكثر أشكال السداد إرتباطاً بالتسوق الإلكتروني، وتعتبر عملية تحويل النقود في صلب أي معاملات تجارية عبر الإنترنت من أكثر التحديات التي تواجه التسويق الإلكتروني، لذا أصبح هناك اتجاه نحو إستخدام برمجيات خاصة لتأمين وسائل السداد الإلكتروني، وترسيخ ثقة العملاء بها مثل: برنامج Secure Electronics Transactions.
4- الخصوصية والأمن: التهديدات المحيطة بالتسوق الإلكتروني وتبادل المعلومات، هي أحد الأسباب التي تجعل البعض يعزفون عنها, وسرقة المعلومات الخاصة بالمستهلك مثل أرقام بطاقات الإعتماد تعتبر من أكبر المخاطر إنتشارا. فحماية المعلومات الخاصة بالمستهلك وشركات التسويق الألكتروني هي البوابة الرئيسية لفتح باب الثقة في التعاملات الإلكترونية بين المستهلك والشركة.
5- الإفتقاد إلى المتعة أثناء القيام بالتسوق عبر الإنترنت, وعدم تقبل المتسوقين لفكرة الشراء عبر الإنترنت لإحساسهم بالمخاطر المتعلقة بجودة السلع ورغبتهم في ملامسة المنتجات وتفحصها قبل شرائها.
6- إعتماد الشركات العربية على الأساليب التقليدية في الإتصال بالمستهلكين حيث أن قلة من هذه الشركات تستخدم الإنترنت في التفاعل مع المستهلكين.